نصيحة بدون فضيحة
الإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر
المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين
استخدام أسلوب الحكمة
" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "
إنتقاء الإسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ، ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
التلميح دون تصريح
أحيانا يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ، فهذا أدعي للقبول
الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة ، فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هي خير .
(من يزرع المعروف يحصد الشكر)
ليكن حظ المؤمن منك ألا تضره إن لم تنفعه
وألا تغمه إن لم تسره وألا تذمه إن لم تمدحه