توبــ ديزاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهـلا وسـهـلا بـكـم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قريبآآآ سوف تفتح اقساام جديده

 

 استرسال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهال
مشرفة القسم الاسلامي
مشرفة القسم الاسلامي
نهال


عدد المساهمات : 360
نقاط : 1005
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

استرسال Empty
مُساهمةموضوع: استرسال   استرسال Emptyالأحد أبريل 04, 2010 3:17 pm

يوشك الأمم أن تداعى عليكم
كما تداعى الأكلة إلى قصعتها


عن ثوبان -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ، قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن، قال: حب الدنيا وكراهية الموت أخرجه أبو داود.


--------------------------------------------------------------------------------



يوشك مثل كاد، عند اللغويين من أفعال المقاربة، دنت وقربت، يوشك أن تداعى، أو يوشك الأمم أن تداعى عليكم، فيه كمال شفقة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته، وفيه أن ذلك من علامات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، من إخباره بالمغيبات التي وقعت، وفيه أن أعداء الإسلام وإن اختلفوا بينهم فهم متفقون على ماذا؟ على العداء للإسلام، يرمونه بقوس واحدة اسمها العداء للإسلام

.

وقوله من كل أفق، فيه أن غاية أعداء الإسلام واحدة، وإن تباعدت أقطارهم، واختلفت ألوانهم، وقوله عليه الصلاة والسلام: كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فيه بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه ضرب الأمثال للتقريب، كما يقال: بالمثال يتضح المقال، فعلى داعي الخير وطالب العلم إذا تكلم أن يضرب الأمثلة للناس حتى تتضح الصورة، فبالمثال يتضح المقال وتقرب الصورة في الأذهان.





وقوله "الأكلة" فيه عظيم حرص أعداء المسلمين على عدائهم للإسلام وبغضهم للإسلام، الأكلة الجائع بشراهة، أكلة مبالغة يأكل بشراهة، لجوع شديد، كما أن أعداء الإسلام يتمنون البطش لعدائهم للإسلام، قال قائل منهم: ومن قلة نحن يومئذ أيضا فيه حرص الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- على كل ما يشكل عليهم.





وقوله عليه السلام، بل أنتم يومئذ كثير فيه أن الكثرة لا تغني عن أصحابها شيئا، وفيه أن على طالب العلم أن لا يغتر بالكثرة، وأن لا يمدح الناس بالكثرة بل بصفاء هذه الكثرة،





ولهذا ذم الله الكثرة في غير موضع وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ



وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ



وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ لَا يَعْقِلُونَ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ .

لكن القلة مدحت



وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ





فالكثرة لا تمدح إلا بصفات الصدق والاتباع، وقوله ولكنكم غثاء، كغثاء السيل أيضا فيه البلاغة النبوية وضرب الأمثال من باب شحذ الهمم والتحذير.





وقوله عليه الصلاة والسلام: ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم فيه كمال عدل الله، وأن الله لا يظلم الناس شيئا وأن الناس أنفسهم يظلمون،





وقوله: وليقذفن الله في قلوبكم الوهن حب الدنيا، فيه أن حب الدنيا من أسباب الضعف، الحسي والمعنوي، وفيه أن محبة الدنيا مذمومة إذا ألهت عن الدين أما إذا لم تلهِ فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا لكن في الوقت نفسه إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ .





وفيه أيضا أن كراهية الموت ليست مذمومة، إلا إذا كان الكراهية من أجل البقاء أو حب الدنيا وحب المال، أما إذا الإنسان كره الموت كراهة طبيعية يكره الموت، إذا الإنسان تمنى التكثر من الخير البقاء للخير فهو مأجور، وفيه أيضا أن على دعاة الخير الحذر من التكالب على الدنيا، هم أولى الناس بالبعد إذا كان هم أولى الناس بالعلم بهذه الأمور فهم أولى الناس بالعمل بها والبعد عنها، أي البعد عن التكالب على الدنيا، وليس معنى هذا أن ينسى نصيبه، لا، لكن أن يكون شغوفا جموعا في ليله ونهاره لا هم له إلا المال فهذا لا شك حرمان من الخير.


تم جمعه بتصرف ع ع ع



أسرار حديث "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها "



واقعنا والحديث :
يضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام صورة حركية مدهشة ، يمثلها بقوم جياع شرهين يبحثون عن وليمة باردة سهلة يأكلونها، وعندما يجدون هذه الفريسة؛ يقف كل واحد منهم على مشارف الطرق ويذهب إلى النوادي والمحافل يدعو الأمم والفرق والأفراد ، بينما هنا الداعي إلى الطعام لئيم حاقد تأصل فيه الشر حتى صار معدناً للشر ، أي كما يدعو صاحب الطعام ضيوفه إلى الوليمة كذلك الأمم والفرق الضالة تدعوا بعضها عليكم إذ أنتم الوليمة يومئذ.
وتأمل هذا التشبيه الأول للمسلمين بالقصعة ، الغنيمة الباردة .. التي يهيئها صاحبها بالنسق الذي يسيل لعابه ويتحكم بشكلها وطعمها ، والقصعة بين يديه مستسلمة تنتظر موعد وصولها إلى فم آكلها .
إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم تداعي الأمم بتداعي الأكلة ليوحي بنفسية عفنة انطوت على شراهة واندفاع شديد نحو القصعة يغذيه جوع دموي دفين .
ولعل هذا ما أدى بسيدنا ثوبان رضي الله عنه أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب التداعي ، هل هو من القلة حتى استخفت هذه الأمم بالمسلمين واستهترت بما معهم؟ .
فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم جواب لحكيم الذي يفتح مدارك الوعي الإيماني في قلب وعقل المسلم حتى لا يكون ثغرة يؤتى من خلالها على المسلمين وبلادهم فيكون سبباً لذلة إخوانه .
نعم ليست القلة هي السبب ، ألم تر إلى المسلمين في بدر لقد كانوا قلة ،ولم يستطع عليهم عدوهم ، وكذلك في الأحزاب تداعى الجمع عليهم ولم يحقق الله آمال الكافرين في المسلمين مع أن المسلمين قلة .
إذن ليس للعدد وزن ولا قيمة عند الله ، ولم يجعله الله السبب الرئيس للانتصار في المعارك.
بل المسلمون عندما تتداعى الأمم عليهم يومئذ كثير ، ولكن .. هم غثاء كغثاء السيل ، تأمل أخي المسلم هذا التشبيه الثاني للمسلمين بالغثاء وهو ما ارتفع على وجه الماء وحمله السيل من الوسخ والجيف والأعواد .... مما لا ينفع الناس ولا يقوم به شيء ، ومعلوم أن الغثاء تبع للسيل الجارف لا يقوى على المصادمة ولا خيار له في الطريق الذي يسلكه مع السيل ، بل شأن هذا الغثاء السمع والطاعة من السيل الذي يحصد كل ما أتى أمامه .
ويبين النبي صلى الله عليه وسلم سبب هذا الاستسلام والانقياد الأعمى مع معرفة المنقاد أنه ذاهب إلى الهاوية، وكأنه صلى الله عليه وسلم قرأ ما في نفس كل سامع للحديث السؤال الذي يتداعى إلى النفس : وممّ هذا ؟
فيجيب الرسول الرحيم بقوله ((ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )) وفي لفظ آخر ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم )) وفي رواية (( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن )) ، وفي لفظ : (( تـنـتـزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن )) .
إن هذه الألفاظ تشير إلى :
ـ أن أعداءنا كانوا يهابوننا ، (( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم )) ومثله من روايات الحديث السابقة ، وهذه المهابة لنا في قلوب العدو سببها الوهن الذي فيهم ، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بـ (حب الدنيا وكراهية الموت) ، وهذا ما يؤيده الرواية الأخرى للحديث ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم)) .
إذن إن الوهن الذي أصاب أعداءنا سببه حبهم للدنيا كما قال تعالى Sadوَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) (البقرة:96).
هذا من طرفهم ، وأما من طرف المسلمين فحبهم للموت كان يزرع المهابة في قلوب عدوهم ، وهذا مما يجعل أعداء الإسلام أن يحسبوا للمسلمين كل حساب عندما تراودهم أنفسهم في التورط بالقتال مع المسلمين .
ولكن يوم التداعي الذي يحدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم تتغير الأحول ، وتتداخل القلوب وتتدخل الأهواء ، ويتحكم الهوى ، وتدخل الدنيا نفس وقلب المسلمين وتصبح المصالح هي الموجهة بدل الإيمان ، وتؤثر الدنيا على الدين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة:105).
(بل ائتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ، ودع العوام ، فإن من وراءكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن أجر خمسين رجلاً يعملون كعملكم .) قال عبد الله بن المبارك : وزاد غير عتبة : ( قيل يا رسول الله : أجر خمسين رجلاً منا أو منهم ؟، قال : بل أجر خمسين منكم . ) (9 ).
ولكن ثوبان رضي الله عنه سمع بـ ( الوهن ) فأخذت انتباهه ، فهي لفظ مجمل فعندهم مرض يصيب الكتف يسمى وهناً ، والضعف وهن ، والمرض وهن ... فأي أنواع الوهن يصيبهم ؟ ، ثم لكل نوع من الوهن أسبابه .. .
لكن الجواب أعطى للوهن مدلولاً إيمانياً يشمل كل المعاني السابقة ، وأضاف إليها أم المعاني ، إنه : حب الدنيا وكراهية الموت ، وعند الطيالسي : ( بحبكم الدنيا .. ) فالباء سببية ، أي بسبب حبكم الدنيا وكراهيتكم للموت .
إنه وهن قلبي ، وهن نفسي ، وهن فكري ، وهن عقائدي تسرب إليكم لتشرب قلوبكم حب الدنيا ، فتعلقت بها كتعلق الغريق بقشة يظن فيها النجاة .
فالعدو يمتلك الدنيا ورفاهيتها ، وأخذ يتحكم بها فينا كما يريد ، ويلوح بها أمام أعينا كما يلوح الرجل لكلبه بقطعة لحم ، يزينها له ليستعبده ، فيلهث الكلب ويسيل لعابه ، ويرضى لنفسه أن يكون منقاداً لسيده مقبل أن يعطيه الطعام .
كذلك الذي أشرب قلبه حب الدنيا واستمسكت نفسه بها وظن أن السعادة فيها ، أخذ يخاف من زوالها من يديه فأتقن سبب تحصيلها ، أتدري ما هو ؟ ، أن يكون ذليلاً منقاداً في السيل الجارف ، أن يكون إمعة لا رأي له ، أن يكون ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأفكار وتتلاعب فيه العواطف ،أن يكون سلاحاً يحارب به إخوانه المسلمين في الأرض ويحارب به الإسلام .
هل أدركت معي أخي المسلم سر تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لحال المسلمين في زمن التداعي بـ ( القصعة ، والغثاء ).
وهل أدركت سر المهانة التي يعيشها المسلمون اليوم ؟ وسر استهانة عدونا بنا وسبب جرأته علينا .
هل وهل .. أسئلة كثيرة تطرح نفسها في كل وقت عندما :
ـ تسمع أن اليهود والنصارى يريدون تغيير المناهج الشرعية في بلاد المسلمين ، وتنعقد المؤتمرات لذلك في بلاد المسلمين ؟.
ـ تسمع تصريحات الصليبيين علناً في محاربة الإسلام ، والقضاء على العلماء ، وما تعلنه جرائدهم وأبواقهم اللئيمة مطالبة بهدم الكعبة المشرفة زادها الله تعظيماً .
ـ تسمع شتمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بما لا يرضاه أحدنا لنفسه فكيف لنبيه؟
ـ ترى قتل المسلمين في أندنوسيا وكشمير وأفغانستان وفلسطين والعراق .. بجهود دولية وتحالفات رسمية تحت شعار الإنسانية .
ـ ترى من هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون أفكاراً علمانية يلبسونها ثياباً إسلامية ليستسيغها شباب المسلمين ، ويحرفوا عقولهم ...... .
وغير ذلك كثير مما ينفطر القلب له ، ونحن الذين يبلغ تعدادنا ملياراً وجاوز الربع مليار
ولكننا كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم غثاء كغثاء السيل .
كم خسرنا عندما خسرنا إيماننا ، كم خسرنا عندما خسرنا خلافتنا ، كم خسرنا عندما خسرنا تشريعنا ، وكم .. وكم.. بل كم خسر العالم عندما خسرنا نحن ، وعندما خسرنا إسلامنا ؟.
إنني لا أتكلم بلهجة اليائس من رحمة الله حاشا ، ولكن أنبه لعلي أجد من يسمع العلاج من هدي النبوة ، فالعلاج في الحديث أن ننزع حب الدنيا من قلوبنا ، وأن نتذاكر الموت فيما بيننا ، وأن نملك مفاصل القوة وأسبابها وأولها كراهية الدنيا وحب الموت .
ولا يظنن ظان أن المقصود بكراهية الدنيا تركها والإعراض عنها بل ترك حبها والتعلق فيها ، و أن تكون بأيدينا لا في قلوبنا .
وأنا على يقين أن الإسلام سيبلغ ما بلغته الشمس ، وأن راية الإسلام سترفع في كل مكان على وجه الأرض وخاصة في روما ، ولكن لنقرأ قوله تعالى :
( هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) (محمد:38)
( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(الأنفال:53)
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)(الرعد:11).

تم جمعه و إعادة ترتيبه بتصرف ع ع ع و الله تعالى أعلمو هو الهادي إلى الحق
Best Regards
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استرسال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
توبــ ديزاين :: °•.ღ.•°آقســــــــــام آلصبآيـــا°•.ღ.•° :: ঔღঔ آلآسرة ۈآلطبঔღঔ-
انتقل الى: